أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن إعلان شرم الشيخ والقرار الأخير لمجلس الأمن بتاريخ 28/3 لم يوقف مخطط الاحتلال الرامي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه من أهله، مشيرًا إلى أن الهدف واضح: السيطرة على الجغرافيا والتخلص من الديموغرافيا.
وأوضح الروسان أن التهجير يتم بشكل صامت منذ ستة أشهر، عبر منظمات دولية ظهرت فجأة في القدس ومحيطها، تعمل على تقديم تسهيلات للحصول على تأشيرات لدول أوروبية وإسلامية، مع استهداف فئتين: الكفاءات والأسر القادرة ماليًا، بالتوازي مع تدمير البنية التحتية داخل القطاع لخلق بيئة طاردة لحياة السكان.
وأشار إلى ظهور جمعية تُدعى "دعاء المجدرة" تقف خلف عملية نقل فلسطينيين من غزة عبر مطار رامون، لافتًا إلى أن هذه الجمعية ليست جهة إنسانية كما تدّعي، وإنما واجهة لشبكة منظمة تعمل خارج الإطار الرسمي. وكشف أن الجمعية مسجّلة كشركة استشارات في إستونيا ويديرها شخص يحمل جنسيتين إسرائيلية وأسترالية يُدعى تومر يناير زين.