أخبار اليوم - أطلقت وكالة أخبار اليوم ضمن دورتها البرامجية الرمضانية برنامجين وثاقيين الأول من نوعها في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك توثيقاً للأحداث فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي وكذلك أبناء هذا الوطن الذين ساهموا ببناء هذا الوطن في مختلف قطاعاتها ومجالاته السياسية، الاقتصادية، الثقافية، التعليمية، الطبية وغيرها من المجالات.
وكان البرنامج راحلين على قيد الحياة قد فتح ملفات وسيرة ومسيرة أبناء هذا الوطن الذين قدموا له إسهامات بنائه كان لها الأثر الكبير في بناء وازدهار الدولة الأردنية في مختلف المجالات والقطاعات، وقد سلطت هذا البرنامج الضوء على مسيرة حياتهم ومساهماتهم في النهضة الأردنية حتى بلوغهم مكانة مرموقة على مستوى الوطن بحيث أصبحوا من أصحاب الرمزية الأردنية والقدوة في المجتمع،

ويستذكر هذا البرنامج على لسان شخصيات لها علاقات خاصة مع هذه الكوكبة من أبناء الأردن، والذين نبحر معهم في سيرتهم العطرة والاطلاع على أدق التفاصيل والمواقف والأحداث في حياتهم وكيف استطاعوا أن يكونوا لبنة في هذا الوطن.

وبعد أن حصد أعلى المشاهدات خلال انطلاقته، فقد تقرر أن يُسْتَمَرّ في هذا البرنامج حتى نهاية هذا العام لتغطية أكبر قدر من تفاصيل هذه الدولة والرجال الذين ساهموا في بنائه.
أما برنامج حكايات من المخيم فهو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي حيث يوثق مع شهود عيان عاشوا أحداث النكبة والنكسة، وكان لهم وجود على ترابهم الفلسطيني في مدنهم وقراهم قبل أن يكون هنالك شيء اسمه "إسرائيل".

وهذا البرنامج تتحدث حلقاته عن العادات والتقاليد في المدن والقرى الفلسطينية ما قبل الاحتلال، وكيف كان هذه القرى والمدن وأهلها في حياتهم المعيشية اليومية، ثم يتطرق المحور الثاني من الحلقة إلى كيفية حدوث الاحتلال، وكيف حضر الصهاينة على متن قوارب بريطانيا وغيرها من الدول التي كانت تستعمر المنطقة أن ذاك حيث يتحدث هذا المحور عن الإجرام الصهيوني في حق أهلنا في فلسطين والمذابح والمجازر التي صنعتها الآلة الصهيونية في فلسطين، ثم يتطرق المحور الثالث إلى الحديث عن رحلة اللجوء والنزوح من فلسطين إلى خارجها وما واكب هذه الرحلة من الأم فراق الوطن واستشهاد الأحبة بحيث يتطرق المحور الرابع للحديث عن وصولهم إلى أرض الشتات ومعيشتهم فيها حتى اللحظة، في حين تطرق المحور الخامس إلى حق العودة وقرب العودة إلى فلسطين إن شاء الله.

وهذه البرامج جميعها إنتاج وكالة أخبار اليوم للأنباء وفريقها الصحفي والفني، وقد استخدم في ترويجها المنصات الرقمية الأكثر انتشارا في المملكة بين المستخدمين، بحيث تسهل عملية التداول بين مستخدمي الشبكات العنكبوتية والهواتف الذكية بكل سهولة ويسر، وهذه علامات فارقة في البرامج الوثائقية الأردنية والعربية، ونتطلع إلى المزيد من هذه البرامج التي ترسخ القيم ومنظومتها إضافة إلى أن هذه البرامج في المستقبل البعيد ستكون مرجعية للأجيال القادمة.