أخبار اليوم - تالا الفقيه - قال العين محمد داودية رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان، أن منصات استهداف الأردن الإعلامية تحتاج إلى نفقات كبيرة، خاصة أن الإعلاميين الذين يعملون فيها، يقيمون في دول غربية تطلق عنانهم بلا مساءلة ولا محاسبة ومنها بريطانيا،
هناك من يمول الإعلاميين الزمارين المرتزقة ليعزفوا الألحان المطلوبة.
لذلك تواصل تلك المنصات بث المحتوى الذي يتضمن أكاذيب وتزويرًا وافتراءات رخيصة، يتزايد ضخها كلما اتخذت بلادنا موقفًا جديدًا، حيال تحديات جديدة، وخاصة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة للمجموعة التي استهدفت أمننا الوطني مؤخرًا.
سيظل ممولو الإعلاميين المرتزقة وتلك المنصات الصفراء، يراهنون بلا جدوى على اختراق صلابة الوعي الوطني والجبهة الداخلية الفولاذية الملتفة حول العرش والجيش والأجهزة الأمنية.
وآخر أكاذيبهم الرخيصة، التي تراجعوا عنها ونفوها، هي محاولة الدس على المؤسسات الوطنية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وخاصة الهيئة الخيرية الهاشمية التي باتت عنوانًا دوليًا معتمدًا للعون والنجدة والغوث، ولا سيما تقديم الدعم والإسناد للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي لا يخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي.
ها هنا بعض الأسماء:
العربي الجديد، ميدل إيست آي، رصد، قناة مكملين، مجلة ميم، وطن، قناة الحوار، عربي 21، الشرق، المنتدى العربي للدراسات والاتصال، منتدى الشرق، قنوات اليوتيوب والبودكاست التابعة لـ AJ+، جميعهم أدوات هدم وفتنة في الوطن العربي.