أخبار اليوم - طالب عدد من أبناء محافظة عجلون بإطلاق ببرامج توعوية وتدريبية تعنى بالتمكين وفتح فرص جديدة أمام الشباب.
وبين الناشط الشبابي صهيب الزغول إن العديد من الشباب يفتقرون إلى المهارات التي يتطلبها سوق العمل الحديث مثل إدارة المشاريع الصغيرة، والتفكير الإبداعي والاتصال الفعال،مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لبرامج تدريبية تواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وقالت الناشطة دنيا بلاونة ،إن البيئة الشبابية في المحافظة بحاجة إلى تحفيز وتبادل الخبرات ، مشيرة إلى أن غياب البرامج الموجهة ينعكس سلبا على ثقة الشباب بأنفسهم وقدرتهم على التأثير في مجتمعاتهم.
وأشار الناشط الشبابي عبدالله العنانزة إلى أن الشباب في عجلون يمتلكون طاقات كبيرة وأفكارا خلاقة يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية لكنهم يفتقرون إلى الإرشاد المهني والفرص الحقيقية للتطوير الذاتي.
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني إن المجلس يحرص على دعم القطاع الشبابي من خلال رصد المخصصات المالية اللازمة للمراكز والبرامج الشبابية الهادفة ، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا أوسع مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لإطلاق مبادرات تستهدف تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وأشار مدير شباب عجلون يحيى المومني إلى أن المديرية تعمل على تنفيذ خطط تدريبية بالتعاون مع وزارة الشباب ومؤسسات داعمة تركز على تطوير قدرات الشباب في مجالات متعددة كالمواطنة الفاعلة والعمل الريادي والعمل التطوعي ، موضحا أن هناك توجها لزيادة عدد البرامج النوعية التي تواكب تطلعات واحتياجات الشباب في المحافظة.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون عدنان فريحات أهمية البرامج التي تنفذها الهيئة وأثرها الإيجابي على الشباب والمجتمع المحلي ، مشيرا إلى إطلاق مبادرات نوعية مثل تعلم معنا لدعم طلبة الثانوية العامة في مواد رئيسية وبرامج لبناء قدرات الشباب في صناعة المحتوى والتسويق الإلكتروني إضافة إلى تأسيس نادي للغة الإنجليزية لتعزيز المهارات اللغوية وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل.