عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكد خبير الطاقة عمر الشوبكي أن الارتفاع الأخير في الطلب على المشتقات النفطية في الأردن يُعد أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، مشيرًا إلى أن النمو الحالي الذي يُقدّر بـ 0.8% يأتي نتيجة طبيعية للنمو الاقتصادي وزيادة عدد السكان والمركبات في المملكة.
وقال الشوبكي في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم"، إن هذا المعدل من النمو كان في السابق أعلى، لكنه تأثر نسبيًا بعد دخول السيارات الكهربائية بشكل واسع إلى السوق، إلا أن القرارات الحكومية التي حدّت من توسع المركبات الكهربائية ساهمت في بقاء الطلب مرتفعًا.
وأضاف أن نسبة الاستهلاك على المشتقات النفطية لغايات النقل تشكل حوالي 65% من إجمالي الاستهلاك في المملكة، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات قد يؤدي إلى تقليص استخدام المركبات التقليدية من قبل المواطنين.
وحول أسعار المشتقات النفطية في الشهر المقبل، أشار الشوبكي إلى أن التذبذب في الأسعار عالميًا سينعكس على السوق المحلي كالتالي:
توقعات بانخفاض أسعار البنزين (90 و95) ما بين 5 إلى 10 فلسات.
توقعات بارتفاع سعر الديزل بمقدار قرش إلى قرش ونصف.
وأوضح أن هذا التباين بين انخفاض البنزين وارتفاع الديزل يعود إلى الذبذبات العالمية، بالإضافة إلى الضرائب الثابتة المفروضة على المشتقات منذ عام 2019، والتي تُسهم بشكل كبير في رفع الأسعار المحلية.
ووفق الشوبكي، تبلغ قيمة الضرائب على المشتقات النفطية:
37 قرشًا لكل لتر بنزين 90.
57.5 قرشًا لكل لتر بنزين 95.
16.5 قرشًا لكل لتر ديزل.