أخبار اليوم - تالا الفقيه

قال المعلم عمار الشملان إن البادية جزء لا يتجزأ من الوطن، لكنها تعاني من تهميش وغياب الدعم في ظل تحديات ومشاكل تتشابه مع ما يواجهه الوطن عمومًا، إلا أن آثارها في مناطق البادية أشد وأعمق. وأوضح أن الفقر والبطالة وقلة فرص العمل وغياب المشاريع التشغيلية تمثل أبرز العقبات، لافتًا إلى أن معظم مناطق البادية مصنفة ضمن جيوب الفقر والمناطق الأشد فقرًا.

وأشار الشملان إلى أن نقص خدمات المياه، خاصة في فصل الصيف مع زيادة الطلب، يشكل معاناة مستمرة للأهالي، إلى جانب تفاقم ظاهرة المخدرات التي وصفها بـ"الآفة الخطيرة" التي تتطلب تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للتوعية والحد منها.

كما دعا إلى إدراج المعالم والمناطق السياحية في البادية على الخرائط الوطنية، للاستفادة منها في دعم الاقتصاد المحلي وحماية الإرث التاريخي. وأشاد بدور الجمعيات المحلية في التوعية والتثقيف وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المشاريع الصغيرة والمنزلية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجمعيات لتوسيع أثر هذه الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في البادية.