أخبار اليوم - أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والبطريركية اللاتينية في القدس، بيانًا مشتركًا تؤكدان خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة جراء إعلان الاحتلال نيته احتلال مدينة غزة قبل بضعة أسابيع وإجبار السُّكان على النزوح نحو جنوب القطاع، تحت تهديد السلاح وتصعيد القصف.
وأوضح البيان، أنَّ مغادرة مدينة غزة ومحاولة الفرار إلى جنوبي القطاع ستكونان بمثابة إعلان حُكمٍ بالإعدام على هؤلاء، مشددًا على أنه "لا يوجد أي مبرّر للتهجير الجماعي المتعمّد والقسري للمدنيين".
وأشار البيان إلى أنه منذ اندلاع الحرب أصبح مُجمَّع كنيسة مار بورفيريوس للروم الأرثوذكس ومُجمَّع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة ملاذًا لمئات المدنيين من بينهم كبار السن والنساء والأطفال.
وأضاف، أنه "في مجُمّع كنيسة اللاتين يعيش منذ سنوات طويلة أشخاص من ذوي الإعاقة يتلقَّون الرعاية على يد جمعيّة مرسَلات المحبة".
وتابع، "الكثيرون من اللاجئين الذين احتموا داخل أسوار المُجمَّعين يعانون من الهُزال وسوء التغذية بسبب الصعوبات التي واجهوها خلال الأشهر الماضية".
وأكد البيان، أنَّ الكهنة والراهبات قرروا البقاء والاستمرار في رعاية جميع من سيبقَون في رِحاب المجمّعَيْن.
وشدد على أنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل قائم على الأسر أو تشريد الفلسطينيين أو الانتقام منهم، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء الحرب وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 62،192 شهيدًا، و157،114 مصابًا، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
فلسطين أون لاين