بيربوك: مؤتمر حل الدولتين قد يعزز الضغط على إسرائيل بشأن غزة

mainThumb
بيربوك: مؤتمر حل الدولتين قد يعزز الضغط على إسرائيل بشأن غزة

20-09-2025 03:06 PM

printIcon

أخبار اليوم - أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك قد يسهم في زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن حرب غزة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة في تصريحات لإذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية، اليوم (السبت)، إن كثيراً من الدول ستعبِّر خلال المؤتمر عن رفضها «للانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، مثل منع الحكومة الإسرائيلية دخول بضائع إغاثة أو مساعدات إنسانية إلى غزة، أو الهجمات المستمرة على مناطق مدنية».

وأكدت بيربوك أنه حال واصل المجتمع الدولي جهوده بشكل منسق، ومارس مزيداً من الضغط، فمن الممكن تحقيق تقدم ملموس.

ومن المقرر أن تبدأ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، بمشاركة نحو 150 رئيس دولة وحكومة في نيويورك.

ويعقد مؤتمر الدولتين، وفقاً لوصف بيربوك، عشية انطلاق هذا الحدث الدبلوماسي العالمي الأكبر.

وتعتزم دول رئيسية مثل فرنسا وبلجيكا وكندا الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر، بينما ترفض إسرائيل هذا التوجه وتعدّه بمثابة «مكافأة لحركة (حماس)».




وأكدت بيربوك أن الاعتراف وحده لا يكفي، قائلة: «العالم ليس بهذه البساطة»، لكنها عدّت أن المطالب التي أيدتها 142 دولة من الأعضاء في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، والداعية إلى إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، تمثل خطوةً محوريةً.

وتضمَّنت الوثيقة مطالب بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وإنهاء حكم «حماس» في قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنَّته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأشارت بيربوك إلى أنها انطلاقاً من منصبها الجديد في الأمم المتحدة تمثل موقف غالبية الدول الأعضاء، مؤكدة أن موقفها فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطينية لم يتغيّر عمّا كان عليه خلال فترة توليها حقيبة وزارة الخارجية الألمانية، وقالت: «حل الدولتين يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن إلا إذا تمتّع الفلسطينيون بالأمن أيضاً، وفي المقابل لا يمكن للفلسطينيين الحصول على دولتهم المستقلة إلا إذا ضمن ذلك وجود إسرائيل».

ويقوم «حل الدولتين» على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وهو ما يرفضه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة «حماس».