عمّان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
في زمن تتعدد فيه التحديات أمام الشباب الأردني، يطل محمد حمدان كقصة نجاح تلهم جيلاً كاملاً. بدأ مشواره كتاجر صغير للفضة، لكنه حمل في داخله حلمًا يتجاوز حدود متجر بسيط أو صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يكتفِ بأن يكون مجرد بائع، بل أراد أن يحوّل كل قطعة فضة إلى لمسة من الأناقة تحمل حكاية خاصة.
انطلق حمدان بعرض منتجاته عبر “إنستغرام” جامعًا بين شغفه بالفن وحبه للتجارة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن يكبر اسمه ويصبح علامة مميزة في عالم التجارة. ومع كل قطعة فضة يقدمها اليوم، يروي حكاية جديدة من قصص الطموح والإبداع الشبابي، مؤكدًا أن البداية المتواضعة قد تكون الخطوة الأولى نحو نجاح كبير، وأن الإصرار والعمل الجاد قادران على صناعة الفارق مهما كانت الموارد بسيطة.
رحلة محمد حمدان ليست مجرد تجارة، بل رسالة ملهمة بأن الحلم لا يعرف حدودًا، وأن الإرادة قادرة على تحويل فكرة صغيرة إلى حقيقة واسعة الأفق.