(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

وجّه رئيس لجنة الخريجين القدامى أمجد الحراحشة نداءً إلى الأحزاب الأردنية التي تم تشكيلها حديثًا، مطالبًا إياها بتبنّي قضية الخريجين القدامى والعمل الجاد على إيجاد حلول عملية تُنهي معاناتهم المستمرة منذ سنوات طويلة.

وقال الحراحشة إن قضية الخريجين القدامى لم تعد مجرد ملف عالق، بل أصبحت همًّا وطنيًا يخص فئة واسعة من أبناء الوطن الذين تجاوز عددهم 180 ألف خريج وخريجة، مؤكدًا أن هذه الفئة تشكّل قاعدة اجتماعية مؤثرة قادرة على دعم أي حزب يتبنّى قضيتهم بجدية ومسؤولية.

وأضاف في تصريحاته أن الأحزاب الجديدة مطالبة اليوم بإثبات حضورها الفعلي في الشأن الوطني، لا سيّما بعد أن منحها جلالة الملك عبدالله الثاني الأولوية في تطوير الحياة السياسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تمثّل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام الأحزاب بملامسة هموم الناس ومتابعة قضاياهم على أرض الواقع.

وأوضح الحراحشة أن لجنة الخريجين القدامى، ومعها مجموعات كبيرة من مختلف المحافظات، تترقب موقف الأحزاب خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلًا: “نمنح الأحزاب مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لتحديد موقفها من هذه القضية، ومن يثبت جديته في تبنّي مطالبنا سنقف معه بكل طاقاتنا وجهودنا.”

وختم رئيس اللجنة تصريحه بالتأكيد على انفتاحه على أي حزب يمتلك الإرادة الحقيقية في الدفع باتجاه قرار حكومي رسمي ينصف الخريجين القدامى، مضيفًا أن تبنّي هذه القضية يعكس وعيًا وطنيًا ومسؤولية سياسية حقيقية تجاه فئة خدمت الوطن بعلمها وصبرها.