ربيحات: "المؤثرون السلبيون" يشكلون خطرًا على وعي الأجيال

mainThumb
ربيحات: خدمة العلم ضرورة تربوية قبل أن تكون عسكرية.. و"المؤثرون السلبيون" يشكلون خطرًا على وعي الأجيال

19-11-2025 05:13 PM

printIcon

أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب وسام ربيحات إن مناقشة التعديلات المتعلقة بقانون خدمة العلم جاءت استنادًا إلى مبادرة سمو ولي العهد التي اعتبرها خطوة ضرورية تأخرت الحكومة في تقديمها لسنوات، رغم الحاجة الماسة إليها في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.

وأضاف ربيحات أن من أبرز دوافع هذا القانون ظهور فئة من الأشخاص الذين يطلق عليهم لقب "مؤثرين" على منصات التواصل الاجتماعي، ممن انعكس حضورهم سلبًا على وعي الشباب والفتيات، وأصبح بعضهم قدوة في عيون الأجيال دون أن يمثلوا القيم الأردنية أو يعبروا عن هوية المجتمع وثوابته.

وبيّن أن هذا التأثير لم يقتصر على فئة الشباب، بل طال الأطفال أيضًا، مؤكدًا أن جزءًا من هؤلاء لا يعكس أخلاق المجتمع الأردني ولا دينه ولا عاداته وتقاليده، خصوصًا في مرحلة تتطلب وعيًا وانضباطًا واستعدادًا على مستوى الأمن الوطني والجاهزية العسكرية.

وأشار ربيحات إلى أن الحكومة ووسائل إعلام رسمية وثقافية منحت بعض هذه الفئة مساحة وحضورًا غير مستحق، في الوقت الذي تراجع فيه حضور أصحاب الفكر والعلم والثقافة وأهل الصلاح والدين، مبينًا أن المثقفين والغائبين أصحاب القيمة لا يجدون المساحة التي تستحقها أصواتهم في المشهد العام.

وأكد أن المجتمع أصبح يشهد مظاهر وسلوكيات لا تتوافق مع الهوية الوطنية الأردنية ولا تمثل قيمه الأصيلة، مشيرًا إلى أن قانون خدمة العلم قد يسهم في إعادة الانضباط وترسيخ المفاهيم الصحيحة في نفوس الشباب.

وختم بقوله إن خدمة العلم ليست مجرد تدريب عسكري، بل مشروع وطني لإعادة تشكيل الوعي وتعزيز الانتماء في زمن تتعرض فيه هوية المجتمعات لمحاولات تشويه ممنهجة، مؤكدًا أن الأردن بحاجة إلى جيل يحمل قيمه قبل سلاحه