الأردن يشارك باليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

mainThumb

26-02-2024 05:54 PM

printIcon
أخبار اليوم - أكد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم الاثنين، وقوفه التام إلى جانب الصحافيين الفلسطينيين في نضالهم واستبسالهم وشجاعتهم في فضح انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني المقاوم، مثمنا استجابة المؤسسات الصحفية والإعلامية لدعوة النقابة وتنفيذها وقفات تضامنية بهذه الشأن.
وقال المجلس في بيان صدر عنه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي أقره الاتحاد الدولي للصحفيين، تقديراً لجهود جنود الكلمة الحرة وشهاد الحق والحقيقة في فلسطين، إن الصحفيين في فلسطين يواصلون أداء واجبهم المهني والأخلاقي في نقل معاناة الشعب الفلسطيني، وسط استمرار وتصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعا البيان المؤسسات الدولية الفاعلة لا سيما المؤسسات المعنية بالصحفيين والحريات الصحافية وصحافيي العالم والاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى تعزيز تضامنهم مع الصحافيين العاملين في الأراضي الفلسطينية.
وحيا المجلس جميع الصحفيين والإعلاميين في ميدان الإعلام الفلسطيني الذين يشكلون نموذجا مشرفا في الأداء المهني والرسالة المقدسة، متحدّين كل انتهاكات الاحتلال وغطرسته بهدف كتم الصوت وحجب الصورة والحقيقة، مؤكدا أن جرائم الاحتلال لن تردعهم عن الاستمرار في عملهم وواجبهم بكشف الحقيقة وفضح جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وثمن المجلس استجابة المؤسسات الإعلامية والصحفية الأردنية بمختلف أشكالها وللعاملين فيها من زميلات وزملاء لدعوة مجلس النقابة وتنفيذهم وقفات تضامنية في مؤسساتهم، وتوقفهم عن العمل معبرين عن وقوفهم إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين في دفاعهم عن الثرى فلسطين الطهور.
ونفذ صحفيون في المؤسسات الصحفية الأردنية اليوم الاثنين، وقفات تضامنية دعت إليها نقابة الصحفيين الأردنيين، في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
ونفذ صحفيو مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وقفة تضامنية للمشاركة في "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين"، عبروا فيها عن موقفهم الرافض لجرائم آلة حرب الاحتلال الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أمين سر مجلس النقابة سامي الحربي، "نقف جميعا خلف الصحفيين الفلسطينيين لإظهار الحقيقة التي يحاول الاحتلال الغاشم طمسها، ونقوم بإسناد غزة في محنتها من خلال إفراد تغطيات وتقرير خاصة بالشأن الفلسطيني وتكشف الحقائق.
وأشاد الحربي بدور الأردن بقيادة جلالة الملك الذي لم يتوان لحظة عن السعي لرفع الظلم عن الفلسطينيين ووقف العدوان على قطاع غزة.

ونظمت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية التي يعانونها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات داعمة للصحفيين الفلسطينيين، منددين بعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني أجمع.
وقال مدير التدريب في الوكالة الزميل جميل برماوي، إن العمل الذي يقوم به الصحفيون بنقل الحقيقة في غزة رغم الحصار والدمار هو أسمى وأبهى صور الشجاعة والنضال القومي، مشيدا بموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه الدؤوبة والحثيثة لوقف العدوان على قطاع غزة.
وقال الزميل الصحفي محمد قديسات، إن الدبلوماسية منقطعة النظير التي يقودها جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية جعلت العالم يقف إجلالا واحتراما لمواقفه الشجاعة في الدفاع عن القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ونفذ عدد من صحفيي وموظفي قناة "المملكة" ظهر الاثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين ومراسلي "المملكة" المنتشرين في الأراضي الفلسطينية، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذي يصادف في الـ26 من شهر شباط.
ودان المشاركون استهداف الصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وطالبوا بحماية الصحفيين، ووقف العدوان على القطاع.
وحمل المشاركون صورا لشهداء الحقيقة الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة المحاصر.
ونفذ الصحفيون والعاملون في صحف الرأي، والدستور، والغد، والأنباط، وصدى الشعب، والأمم، وإذاعات ومواقع إلكترونية وفضائيات وقفات تضامنية أمام مؤسساتهم، للمشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني، واستجابة لدعوة النقابة.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن وقوفهم مع أهل غزة والصحفيين الفلسطينيين الذين يستمر الاحتلال باستهدافهم في حرب الإبادة، إذ بلغ عدد الشهداء من الصحفيين 132.
وطالبوا المجتمع الدولي بحماية زملائهم في قطاع غزة من بطش الاحتلال وضمان سلامتهم في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لجرائم آلة حرب الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الصحفيين الفلسطينيين يعملون تحت قصف القنابل والحصار الكامل لنقل العالم إلى حرب الإبادة المستمرة وكسر اللامبالاة ولفت انتباه العالم إلى محنة شعبهم.