أخبار اليوم - ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو قال اليوم السبت إن الوزارة ستنشئ مركزا لعلوم وإنتاج الطائرات المسيرة "وتركيبات أجهزة الروبوت".
وقالت وزارة الدفاع إن شويغو تفقد ساحة لتجارب الأسلحة النارية والطائرات المسيرة في منطقة موسكو العسكرية.
ومنذ بداية الصراع في أوكرانيا، استمر نشر الطائرات المسيرة على نطاق غير مسبوق، إذ تم استخدام الآلاف من المركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد لتعقب قوات العدو وتوجيه المدفعية والمتفجرات.
بريطانيا قد تقدم سلاحا خارقا لأوكرانيا
وبرزت الطائرات المسيرة الصغيرة رخيصة الثمن ضمن الأسلحة في هذه الحرب التي لم تشهد استخدام الطائرات الحربية التقليدية سوى بشكل نادر نسبيا بسبب التركيز الكثيف للأنظمة المضادة للطائرات بالقرب من خطوط الجبهة.
وفي ساحة التجارب، تفقد شويغو أسلحة نارية للتعامل مع مثل هذه الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى طائرة مسيرة رباعية (كوادكوبتر) مصممة لزرع الألغام.
وفي المقابل قال حاكم منطقة سمولينسك في غرب روسيا اليوم السبت إن طائرة مسيرة أوكرانية ضربت مستودعا للوقود الليلة الماضية ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، بينما تم صد هجوم على مركز المنطقة.
وكثفت أوكرانيا هجماتها على مصافي النفط في روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم، منذ بداية العام في مسعى لتقليل عائدات موسكو من الطاقة والأموال التي تنفقها على الجيش.
ولا توجد مصافي نفط كبيرة في منطقة سمولينسك.
وقال الحاكم فاسيلي أنوخين عبر تطبيق تيليغرام إن الطائرة المسيرة نفذت هجوما على منشأة للوقود في بلدة كارديم في الساعة الثانية صباحا (2300 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش)، وأصابت خزانا للوقود وزيوت التشحيم. وأضاف أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق.
وأضاف "بفضل جهود قوات الدفاع الجوي، تم إسقاط الطائرة لكن اندلعت النيران في دبابة تحتوي على وقود وزيوت تشحيم بسبب حطام
وتابع أنه لم يتبين بعد ما إذا كان هناك أشخاص أصيبوا جراء الهجوم.
وتقول روسيا إن هجمات الطائرات المسيرة ترقى إلى مستوى الإرهاب.
ولم تؤكد أوكرانيا أو تنفي رسميا أنها تهاجم المصافي داخل روسيا، لكنها تقول إن تلك المنشآت هي أهداف مشروعة تساهم في عرقلة جهود الجيش الروسي في وقت تستهدف فيه الهجمات الروسية المدن والبنية التحتية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت الطاقة.