6 مستشفيات ومبادرات أردنية في فلسطين .. أكثر من 2.7 مليون مستفيد من الرعاية الطبية والإنسانية

mainThumb
6 مستشفيات ومبادرات أردنية في فلسطين... أكثر من 2.7 مليون مستفيد من الرعاية الطبية والإنسانية

11-05-2025 11:53 AM

printIcon

أخبار اليوم - رصد - تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في فلسطين أداء دورها الإنساني والوطني منذ أكثر من عقدين، مقدمة خدمات طبية حيوية أسهمت في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. هذه الجهود تأتي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بتعزيز الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، عبر تواجد ميداني فعّال للمؤسسات الطبية الأردنية في عمق المعاناة الفلسطينية.

وفي قراءة للبيانات الرسمية، يتضح حجم العمل الإنساني الكبير الذي قدمته هذه المستشفيات والمبادرات، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى الآن أكثر من 2.7 مليون شخص. وفيما يلي أبرز المحطات الصحية التي تغطي مختلف المناطق الفلسطينية:

المحطة الجراحية الأردنية في رام الله (منذ عام 2000):
تعد من أقدم المشاريع الصحية الأردنية المستمرة في فلسطين، وقدمت خدماتها لنحو 1,049,866 مراجعًا، مما يعكس استمرار الدعم الطبي للأهالي في الضفة الغربية رغم التحديات.

المحطة الجراحية الأردنية في جنين (منذ عام 2002):
استقبلت ما يزيد عن 1,085,922 مراجعًا خلال سنوات عملها، في مؤشر واضح على حجم الاحتياجات الصحية التي تغطيها هذه المبادرة في شمال الضفة الغربية.

المستشفى الميداني الأردني في نابلس (منذ عام 2023):
رغم حداثة إنشائه، استطاع خلال فترة قصيرة أن يقدم خدماته لأكثر من 194,902 مراجع، ما يؤكد الحاجة الماسة لهذه المبادرات الطبية في مختلف مناطق الضفة.

المستشفى الميداني الأردني في غزة/81 (منذ عام 2023):
قدم الرعاية الطبية لأكثر من 101,150 مراجعًا، مساهمًا في التخفيف من الأوضاع الصحية المتدهورة في قطاع غزة المحاصر.

المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 (منذ عام 2023):
يُعتبر من أكثر المستشفيات نشاطًا في القطاع، حيث استقبل حتى الآن 327,299 مراجعًا، مقدمًا خدمات طبية وإنسانية في ظل الأزمات المتتالية.

مبادرة استعادة الأمل (الأطراف الاصطناعية) (منذ عام 2024):
ضمن الجهود الإنسانية المتقدمة، أطلقت الأردن هذه المبادرة لمساعدة المصابين بفقدان الأطراف نتيجة الحروب والاعتداءات، حيث قدمت خدماتها لـ 477 مراجعًا، لتمنحهم الأمل بحياة أفضل.

هذه الأرقام تعكس بوضوح حجم العطاء الأردني المستمر تجاه القضية الفلسطينية، وتبرز الدور الإنساني الريادي الذي يلعبه الأردن ليس فقط في المحافل السياسية، بل في الميدان، حيث الحاجة ماسة للدعم والرعاية.

ويبقى الأردن، بتوجيهات قيادته الهاشمية، نموذجًا في تقديم العون والمساعدة، مؤكدًا أن روابط الأخوة والمصير المشترك مع الشعب الفلسطيني لا تُقاس بالشعارات، بل تُترجم على أرض الواقع، حيث الألم المشترك والواجب الإنساني الذي لا ينقطع.