أخبار اليوم - كان من المفترض أن يكون موسم 2024–2025 انطلاقة قوية للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور نحو القمة، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه في النصف الأول من الموسم، وقبله الموسم الماضي.

فينسيوس جونيور، كان المرشح لنيل جائزة الكرة الذهبية، بعد موسم قاد فيه ريال مدريد للتتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكان هداف الفريق برصيد 24 هدفًا لكن في النهاية خسرها لصالح الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي.

فينسيوس وصدمة خسارة الكرة الذهبية

سجل 8 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة في مرحلة الذهاب من الدوري الإسباني، إلى جانب تألقه في دوري أبطال أوروبا، لكن المفاجأة جاءت في النصف الثاني من الموسم، حيث شهد منحنى أداء فينيسيوس تراجعًا ملحوظًا، فتحولت قصة نجاحه المنتظرة إلى خيبة أمل غير متوقعة، وبدأت علامات الاستفهام تُطرح: ماذا حدث؟ وكيف تحولت الكرة الذهبية من حلم إلى عبء؟

كانت التوقعات مرتفعة للغاية. الحديث عن الكرة الذهبية لم يكن إعلاميًا فقط، بل بدا واضحًا أن فينيسيوس نفسه آمن بأنه يستحق التتويج، لكنه خسرها وعلى الرغم من فوزه بجائزة ذا بيست من الاتحاد الدولي لكرة القدم لكن بعدها حدث ما لم يكن في الحسبان.

قب خسارة الكرة الذهبية، دخل فينيسيوس في سلسلة من المشكلات الفنية والذهنية، والإصابات بدأت تطارده، وحصل على بطاقة حمراء في مباراة مثيرة أمام فالنسيا وعلى الجانب الآخر، بدأ بالانشغال في الجدل خارج الملعب.

الظل الجديد.. مبابي
ولم تتوقف الضغوط عند هذا الحد، إذ جاء انضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد ليضع مزيدًا من الضغط على فينيسيوس وجود نجم عالمي بحجم مبابي في نفس المركز قلل من مساحة التألق المتاحة له، وهدد مكانته كنجم أول في الفريق، خاصة وأن الفرنسي أثبت نفسه سريعًا وحصل على الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا وهداف الدوري الإسباني.