(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قالت مشرفة حملة "صوت لمن لا صوت له" لحماية الحيوانات، لارا رشيد، إن الحملة انطلقت من الأردن كحركة شعبية تمثل صوت الكائنات التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها، انطلاقًا من الإيمان بأن الرحمة والإنسانية تبدأ من طريقة تعامل الإنسان مع الحيوان.
وأضافت رشيد أن كل حيوان يستحق أن يُعامل بكرامة بعيدًا عن الإيذاء أو الإهمال أو القتل العشوائي، مشيرة إلى أن هدف الحملة هو حماية جميع الحيوانات الأليفة والمطالبة بسن قانون ينظم التعامل معها بطريقة إنسانية تضمن حقوقها وتجرّم الاعتداء عليها.
وبيّنت أن الحملة لا تقتصر على رفع الشعارات، بل تقوم بجهود حقيقية تشمل نشر الوعي والتثقيف وتشجيع التبني المسؤول وتنظيم عمليات التعقيم لحماية التوازن البيئي والحفاظ على حقوق الحيوانات، مؤكدة أن هذه الأنشطة تُسهم في بناء مجتمع أكثر رحمة وعدالة.
وأكدت رشيد أن رسالة الحملة واضحة: الرحمة ليست رفاهية بل مسؤولية، وأن صوت حماية الحيوانات في الأردن هو صوت كل إنسان يؤمن بالإنسانية والعدالة، داعية الجميع إلى دعم جهود الحملة والمساهمة في إقرار قانون شامل يحمي الحيوانات ويعزز قيم الرحمة في المجتمع الأردني، ليكون الأردن نموذجًا يحتذى به في الرفق بالحيوان.