أخبار اليوم – سارة الرفاعي- قال المواطن حسام أحمد الشاويش، والد الشاب العسكري فيصل حسام الشاويش، من عائلة ال خطاب، إن ابنه تعرّض لاعتداء جسيم داخل إحدى شركات التأمين أثناء مراجعته لمعاملته الخاصة بعلاج ناتج عن حادث سير.
وأوضح الشاويش أن ابنه راجع الشركة أكثر من خمس مرات لاستكمال معاملته، لكن الموظفين كانوا يؤخرونها في كل مرة دون مبرر واضح، مشيرًا إلى أن ابنه حاول في المرة الأخيرة مقابلة مدير الشركة بعد أن رفض المدير المناوب مقابلته، إلا أن السكرتيرة أخبرته بعبارات مهينة، ثم طلبت من رجل الأمن إخراجه من المبنى.
وأضاف أن ما حدث بعد ذلك كان صادمًا، إذ قام رجل الأمن –بحسب قوله– بجلب أربعة أشخاص من خارج الشركة، من ذوي السوابق، حيث اعتدوا على ابنه باستخدام أدوات حادة وأنابيب حديدية، ما تسبب له بإصابات خطيرة شملت كسورًا في الجمجمة والفك والكتف والتربة، إضافة إلى نزيف داخلي وجروح في الوجه.
وأكد والد الشاب أن العائلة تطالب بمحاسبة مدير الشركة لتورطه في الحادثة وإخفائه تسجيلات الكاميرات، وكذلك بمحاسبة السكرتيرة التي وجهت رجل الأمن إلى جلب المعتدين، إضافة إلى جميع المتورطين في الاعتداء.
ودعا الجهات الأمنية والقضائية المختصة إلى متابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان العدالة وإنصاف المظلومين، مؤكدًا أن ثقته بالقضاء الأردني كبيرة، وأن ما يطلبه هو فقط إنصاف ابنه ومحاسبة المعتدين على سيادة القانون.