أخبار اليوم - أكَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن فرنسا «تعمل بلا هوادة» للإفراج عن «رهينتين» فرنسيتين محتجزتين في إيران منذ 3 سنوات.
وكتب الرئيس الفرنسي على «إكس»، «أؤكد لعائلتيهما دعمنا الثابت».
وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت باريس نيتها رفع شكوى ضد طهران «قريباً» أمام محكمة العدل الدولية بتهمة «انتهاك قانون الحماية القنصلية» بشأن هذين الفرنسيين، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن القضاء الإيراني «انتهاء التحقيق في قضية فرنسيين»، هما سيسيل كولر وشريكها جاك باري الموقوفان في إيران منذ مايو (أيار) 2022؛ ما يُمهد لاحتمال محاكمتهما بتهمة «التجسس».
وأوقفت سيسيل كولر، أستاذة الآداب الحديثة، خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو 2022 في إيران.
ويوجد في السجون الإيرانية منذ عام 2022 كذلك فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو.
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، طلبت عائلة كولر من ماكرون التدخل خلال تجمع بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازها. وفي اليوم نفسه، ندّد الرئيس الفرنسي بـ«الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق» للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ«الرهائن»، وطالب بالإفراج عنهم.
وأدانت طهران تصريحات الرئيس الفرنسي، عادّة أنها «غير بنَّاءة». وأكدت أن «القرارات التي اتخذها نظامنا (القضائي) كانت متوافقة مع القانون».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في يناير (كانون الثاني) الماضي، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، لحين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.