أخبار اليوم - تجددت المناشدات الشعبية المطالبة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي، وذلك في ظل مخاوف على سلامة الطلبة والمواطنين خلال ساعات الصباح الباكر، حيث يضطر الكثير من الطلبة لمغادرة منازلهم قبل بزوغ الفجر، وسط الظلام وانتشار الكلاب الضالة.
وأشار مواطنون إلى أن بعض المدارس تبدأ دوامها عند الساعة 6:45 صباحًا، ما يجبر الطلبة على الخروج في السادسة والعشرين دقيقة تقريبًا، وهو وقت ما تزال فيه الشوارع مظلمة، مما يضاعف من المخاطر. وأكدوا أن استمرار التوقيت الحالي دون مراعاة لظروف المجتمع والطلبة يرهق الأسر ويعرض أبناءهم لمخاطر يومية، داعين الحكومة ورئيس الوزراء إلى اتخاذ قرار عاجل بإعادة التوقيت الشتوي.
ورأى آخرون أن هذا النظام مفروض على دول المنطقة دون أن يراعي طبيعتها الجغرافية واختلاف مواعيد الشروق والغروب عن أوروبا وأمريكا، مشيرين إلى أن إلغاء التوقيت الشتوي بالكامل "كارثة" بحسب وصفهم، ويجب على الأقل العمل به من نهاية شهر تشرين الثاني وحتى بداية الربيع.
وأكد مواطنون أن إعادة التوقيت الشتوي لا تمثل مجرد مطلب اجتماعي، بل ضرورة تتعلق بحماية الأرواح وتسهيل حياة الناس، خصوصًا الطلبة في المدارس والجامعات، وأن الاستمرار في تجاهل هذه المطالب يزيد من الاحتقان الشعبي ويعكس حالة عدم انسجام بين القرار الحكومي وواقع المواطنين.