جماهير ليفربول ترد على قرار أرنولد بحرق قميصه

mainThumb
جماهير ليفربول ترد على قرار أرنولد بحرق قميصه

06-05-2025 11:46 AM

printIcon

أخبار اليوم - بين ليلة وضحاها تحول الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، من أحد نجوم ليفربول وأبنائه الأوفياء إلى "خائن، فاشل ووغد"، والسبب قرار يخص مستقبله.

ما القصة؟
ينتهي عقد أرنولد (26 عامًا) مع ليفربول في يونيو 2025، ورغم محاولات النادي الإنجليزي لإقناعه بالتجديد والبقاء في ناديه، إلا أنه فضل الرحيل مع نهاية عقده.

ووفقًا لتقارير صحفية، فإن أرنولد استقر على الرحيل والانضمام إلى ريال مدريد، مما فتح عليه أبواب الغضب من جماهير ليفربول.

أرنولد في مرمى النيران
أثار قرار رحيل أرنولد موجة غضب بين جماهير "الريدز"، حيث عبر العديد منهم عن إحباطهم واستيائهم، ووصل الأمر إلى حرق قمصانه التي تحمل الرقم 66 في الملاهي الليلية بالمدينة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وانهالت الهجمات من جماهير الريدز على حساب النادي وصفحات أرنولد، لإهانة اللاعب الإنجليزية ووصفوه بالخائن والوغد الفاشل.

ماذا قال جيمي كاراجر؟
كان جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، من أشد المهاجمين لأرنولد، حيث كتب في عموده بصحيفة "تيليجراف": "مغادرة ليفربول ليست سهلة، ولا ينبغي أن تكون كذلك. نعلم جميعًا أن هناك هرمًا كرويًا، وقد وضعتهما هيبة ريال مدريد وبرشلونة في القمة منذ فترة طويلة".

وأضاف: "هناك أمثلة عديدة على لاعبين عظماء قدّموا خدمات جليلة أينما ذهبوا، لكنهم لم يعودوا يشعرون بارتباط عاطفي تجاه أي شخص. أوين هو الأبرز. انقطعت علاقته مع الكوب بعد مغادرته أنفيلد. كان بول إينس مثالاً آخر عندما غادر إلى مانشستر يونايتد".

وأوضح كاراجر: "لم يصدق مشجعو ليفربول أن ألكسندر أرنولد رأى طريقه بنفس طريقة أوين وبيكهام، لأنه قال إن حلمه هو قيادة النادي والسير على خطى قدوته جيرارد".

وتابع: "من الواضح أن المشجعين سيغضبون. أحب رؤية طفل مولود في ليفربول يلعب لريال مدريد. جزء مني يفكر (أحسنت!)، لكن الجانب التنافسي مني يعتقد أيضًا أن استبدال أحمر ليفربول بأبيض ريال مدريد يعني أنه اختار أن يصبح منافسًا".

هل تعلم؟
قرر أرنولد عدم اتباع خطى النجمين محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، اللذين قاما بتوقيع عقد جديد مع الريدز حتى صيف 2027.

اللاعب المولود في ميرسيسايد مستعد للخروج من منطقة الراحة الخاصة به وبدء صفحة جديدة في ريال مدريد مع كتيبة جود بيلينجهام وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.