أخبار اليوم - عمّان - ساره الرفاعي- أكدت الناشطة الشبابية نسيبة الصمادي أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لا سيما التعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب، تمثل "الفرصة الذهبية" لتعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحياة السياسية. جاء ذلك في تصريحات للصمادي اليوم، مشددة على أهمية تفعيل دور هذه الفئة التي تشكل ما يقارب 64% من المجتمع الأردني.

وأشارت الصمادي إلى أن نسبة الشباب المرتفعة تستدعي وجود دور فاعل لهم في جميع الجوانب الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، والثقافية. وفي هذا السياق، شددت على أن مخرجات اللجنة الملكية توفر أساسًا متينًا لمشاركة النخب الشبابية، سواء داخل الأحزاب السياسية أو من خلال المشاركات السياسية المباشرة.

وسلطت الصمادي الضوء على تخفيض سن الترشح في قانون الانتخاب، بالإضافة إلى تقييد الأحزاب السياسية بضرورة أن تشمل نسبة لا تقل عن 20% من فئة الشباب ضمن مؤسسيها. واعتبرت أن هذه النسبة ستكون بمثابة قاعدة أساسية لإنشاء الأحزاب ومباشرة أعمالها، بما يسهم في النهوض بعملية التنمية والإصلاح السياسي التي نادى بها جلالة الملك في الأوراق النقاشية السبع.

وأعربت الصمادي عن تطلعها إلى وصول الحكومات البرلمانية، والتي من خلالها يمكن النهوض بالمجتمع الأردني، مؤكدة على دور الشباب المحوري في إحداث هذه التنمية الشاملة. ويأتي هذا التأكيد ليترجم الرؤية الملكية بضرورة تمكين الشباب وجعلهم شركاء أساسيين في بناء مستقبل الأردن.