التنمية الاجتماعية: 4534 حدثا ضُبِطُوا بحالات تسول عام 2023

mainThumb
التسول

17-01-2024 12:41 PM

printIcon

التنمية الاجتماعية: التدابير التي تنتهجها الوزارة تسهم في انخفاض أعداد المتسولين

انخفضت أعداد المتسولين ما بين عامي 2022 و2023 بواقع 3203 متسول.

عدد المتسولين المضبوطين خلال عام 2023 بلغ 8130 متسوّلاً

أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قالت وزارة التنمية الاجتماعية بدراسة وصلت لـ"أخبار اليوم" أن استراتيجيتها والإجراءات المتبعة في الميدان أسهمت في الحد من التسول، حيث انخفضت أعداد المتسولين ما بين عامي 2022 و2023 بواقع 3203 متسول.

وأكدت الوزارة على أنّ عدد المتسولين المضبوطين خلال عام 2023 بلغ 8130 متسوّلاً، منهم 3596 بالغا، فيما بلغ عدد الأحداث 4534 حدثا، بينما بلغ عدد غير الأردنيين البالغين والأحداث 703، لافتةً أن هذه الإحصائيات إذا ما قورنت بالعام السابق، يتبين أنه في عام 2022 بلغ عدد المضبوطين 11333، بواقع 4110 أحداث و7223 بالغاً.

وأوضحت وزارة التنمية أن سبب انخفاض أعداد المتسولين المضبوطين خلال العام 2023، يعود إلى التدابير التي تنتهجها الوزارة، من خلال زيادة عدد الحملات اليومية وتكثيفها في كافة أنحاء المملكة، والحد من تكفيل المتسولين المضبوطين بالتعاون مع الحكام الإداريين، وكذلك تفعيل الأحكام ذات المدد المطولة لضمان عدم عودتهم إلى الشارع خلال مدة قصيرة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين (المجلس القضائي، مديرية الأمن العام)، بالإضافة إلى تشكيل لجان فرعية في بعض المحافظات، وتكثيف الحملات خلال الأعياد والمناسبات الرسمية، وكذلك في المواقع السياحية مثل تلفريك عجلون ومهرجان جرش، بالإضافة إلى أن التعديلات التي طرأت على المادة ٣٨٩ من قانون العقوبات الأردني أسهمت في الحد من التسول، نتيجة العقوبات المغلظة في هذه المادة، وتشكيل لجنة تنسيقية بالتعاون مع المجلس القضائي من أجل توحيد إجراءات الضبط للمتسولين وتذليل التحديات في كافة أنحاء المملكة.


وقالت إن سياسة الوزارة وإجراءاتها في التعامل مع المضبوطين، تعمل على بناء إجراءات وبرامج علاجية ووقائية للحد من التسول، فضلاً عن حملات مكافحة التسول المستمرة من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، التي يصار فيها إلى ضبط المتسولين وتحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، بالإضافة إلى الإشراف على كافة البرامج والإجراءات المتعلقة باستقبال الحالات المحوّلة من المحاكم المختصة، ومتابعة تقديم خدمات الرعاية والتأهيل للأطفال في مراكز رعاية وتأهيل المتسولين مادبا والظليل، حيث تم من خلال الفريق المشكل للرعاية اللاحقة عمل تدخلات اجتماعية ونفسية لحوالي 60 أسرة خلال شهري تشرين الثاني، وكانون الأول من العام الماضي، كما صُمِّمَت برامج الدمج المجتمعي والسلوكي من أجل إعادة ودمج الأطفال المتسولين لبيئتهم الطبيعية، بما يتوافق مع حقوق الطفل من خلال فريق الرعاية اللاحقة المشكّلة في مديرية مكافحة التسول وكذلك الفرق الميدانية المنتشرة في عمان والزرقاء، بالتنسيق مع الجهات الشريكة، وصولاً إلى إعداد برامج من شأنها تمكين الأطفال المتسولين وأسرهم، منوهة إلى أن هناك عدداً من الحملات التي تنفذ يوميا في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى حملات مخصصة بناء على الاستجابة والملاحظات الواردة من المواطنين أو المؤسسات.