أخبار اليوم - يواجه مئات المواطنين في محافظة الزرقاء ضغوطًا مالية متزايدة جراء الديون المستحقة عليهم لصالح شركة “مياهنا”، وسط شكاوى متكررة من عدم وجود آلية ميسّرة لتقسيط هذه المبالغ، على الرغم من مراجعات استمرت لسنوات.
ويؤكد مواطنون أن الشركة تطالب بدفع دفعة أولى كبيرة يصعب على الكثيرين توفيرها، ما يعرقل أي إمكانية لتسوية الديون المتراكمة، في حين تلجأ الشركة إلى إجراءات قانونية مثل الحجز ورفع القضايا، الأمر الذي يضاعف الأعباء المالية بسبب رسوم المحاكم والمصاريف الإضافية.
وأشار متضررون إلى أن معظم القضايا ترتبط بعدادات المياه التي جرى تركيبها في السنوات الأخيرة، لافتين إلى أن مراجعاتهم المتكررة لمكاتب الشركة لم تسفر عن أي استجابة أو حلول عملية حتى الآن.
وطالب الأهالي الجهات المعنية ووزارة المياه والري بالتدخل العاجل لوضع آلية تقسيط ميسّرة وشفافة، تضمن تحصيل حقوق الشركة دون إرهاق المواطنين، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستسهم في تسوية القضايا العالقة وتخفيف الضغط المالي والاجتماعي عن الأسر المتضررة في محافظة الزرقاء.