تعليقات ساخرة للأردنيين على ارتفاع أسعار الليمون .. "صار بدّه بورصة خاصة" والتسعيرة "بالحز"

mainThumb
تعليقات ساخرة للأردنيين على ارتفاع أسعار الليمون... "صار بدّه بورصة خاصة" والتسعيرة "بالحز"

11-05-2025 11:58 AM

printIcon

أخبار اليوم - عواد الفالح - أثار الارتفاع الكبير في أسعار الليمون موجة من السخرية بين الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصل سعر الكيلو إلى 3 دنانير في بعض الأسواق، في مشهد غير مألوف لمنتج يعد من الأساسيات في البيوت الأردنية.

وقال مواطنون لـ"أخبار اليوم" إن أسعار الليمون باتت تحتاج إلى "بورصة خاصة" لمراقبة تقلباتها، في إشارة ساخرة إلى عدم استقرار الأسعار وارتفاعها بشكل لافت. وأضافوا أن الليمون أصبح ينافس الذهب في قيمته السوقية، مؤكدين أن متابعة سعره باتت أكثر إثارة للاهتمام من مراقبة أسعار العملات والمعادن!

وأشار آخرون إلى أن المزارعين خلال موسم الإنتاج كانوا يعانون من انخفاض الأسعار بشكل كبير، حتى وصل سعر الكيلو في السوق المركزي إلى 10 قروش فقط، وهو ما لم يغطِّ تكاليف الشحن والعمالة والعمولات. واليوم، مع انتهاء الموسم ونفاد الإنتاج المحلي، عاد التجار لرفع الأسعار مستفيدين من قلة المعروض وغياب الرقابة.

وتساءل مواطنون بسخرية: "من المستفيد من هذه الأسعار؟ التاجر الكبير الذي يخزن في البرادات أم المستوردون؟"، داعين إلى مقاطعة شراء الليمون مؤقتاً حتى تعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، مؤكدين أن الاستغناء عنه لبعض الوقت لن يضر أحداً.

وفي تعليقات لافتة قال أحدهم: "أراقب الليمون هذه الأيام أكثر من الذهب... يبدو أننا بحاجة لنشرة ليمون اقتصادية يومية!"، وأضاف آخر: "إذا مش عاجبك السعر... لا تشتري! قاطعوا الليمون وشوفوا كيف بيرجع نصف دينار!".

بينما علق آخر قائلاً: "يعني لو ما أكلت ليمون لعشر سنين، هل بتصير كارثة؟!"، في حين ذهب البعض إلى حلول بديلة ساخرين: "ملح الليمون أرخص، وفي ظل الأسعار هاي بليرة بتعبي قلاب مترين!".

ووصلت التعليقات إلى التساؤل بسخرية: "معقول صار لون الليمون إله علاقة بالسعر؟!"، في إشارة طريفة إلى تبريرات التجار بربط اللون بالسعر وجودة المنتج.

وفي ظل غياب حلول عملية، تبقى الدعوات للمقاطعة والتوعية بالاستهلاك هي الوسيلة الوحيدة التي يرى المواطنون أنها قد تعيد التوازن إلى الأسواق.