أخبار اليوم - صفوت الحنيني - لا تزال شوارع محافظة الزرقاء وأرصفتها تؤرِّق قاطنيها، فغالبية شوارعها الرئيسية تحتاج إلى صيانة وتعبيد، أما الفرعية منها فـ"حدّث ولا حرج".

مواطنون تواصلوا مع "أخبار اليوم" وطالبوا بإيصال ملاحظاتهم إلى الجهات المعنية في المدينة عبر الوكالة، لإصلاح الشوارع التي كبّدت سياراتهم خسائر كبيرة في الصيانة والتعديل، بسبب الحُفر التي باتت علامة مسجلة بإسم شوارع الزرقاء.

وفي حديث أحد المواطنين، قال إن الحُفر المتواجدة في أغلب الشوارع الفرعية تسببت بأعطال جسيمة في سيارته، الأمر الذي دفعه إلى صيانتها بعشرات الدنانير، مما يزيد من الأعباء المالية عليه، كونه لا يعمل في وظيفة تدر عليه دخلاً ثابتًا شهريًا.

وقال مواطن آخر، يعمل سائق تاكسي: "أنا أعمل منذ الساعة السادسة صباحًا على التاكسي حتى الساعة الثامنة مساءً، وخلال هذه الفترة أحسب حساب الحُفر أكثر من حسابي لتوفير البنزين لسيارتي"، واصفًا صعوبة حال الشوارع وحذره منها بأنها أصعب من مسألة توفير الوقود.

"شو ناقص الزرقاء حتى تصبح شوارعها مثل شوارع عمّان؟" — بهذه العبارة عبّر مواطن يعمل في أحد المحال التجارية عن استيائه من حال الشوارع والأرصفة في المدينة، مطالبًا المسؤولين بالتحرك لإصلاحها، وأن تصبح حالها كحال العاصمة عمّان.