نابلس- أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قالت الدكتورة رولا اشتية من فلسطين في حديثها لـ"أخبار اليوم" إن فرحة النجاح في امتحان التوجيهي تبقى من أجمل العادات التي ما زالت حاضرة في قرى ومدن فلسطين، حيث تجتمع العائلة والأقارب والأصدقاء في بيت الطالب المنتظر للنتيجة، محملين معهم الحلويات والعصائر والموسيقى والأمنيات الطيبة.
وأضافت اشتية أن توزيع الكنافة النابلسية بعد إعلان النتيجة الناجحة أصبح تقليداً جميلاً يشارك فيه الجميع، فتعلو الزغاريد وتعم الفرحة البيوت والحارات، مشيرةً إلى أن الأجمل من ذلك أن المجتمعين يجهزون مبالغ مالية يقدّمونها هدية للطالب كتعبير عن الفخر والدعم.
وأكدت أن هذا "النقوط" يساعد الطالب وذويه في مصاريف الجامعة التي تشكل عبئاً على العائلات الفلسطينية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشددةً على أن هذه العادة الأصيلة تعبّر عن قيم التكاتف والتكافل التي تميز المجتمع الفلسطيني.