أخبار اليوم - صفوت الحنيني - كشف المهندس مجدي القبالين، خبير تقنيات وتكنولوجيا المعلومات، عن حملة تضليل إعلامي تمارسها مجلة "ميم" عبر منصاتها الرقمية، من خلال نشر تصريحات مفبركة منسوبة لأشخاص وهميين يحملون أسماء عشائرية أردنية، بهدف تشويه صورة الأردن والتشكيك بمواقفه.
وقال القبالين إن التحقيق في تلك التصريحات أظهر أنها منسوبة إلى حسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لا تملك أي قاعدة متابعين، وعند التدقيق في الصور الشخصية لهذه الحسابات تبين أن بعضها مأخوذ من الإنترنت لأشخاص لا علاقة لهم بالموضوع، كأحد الحسابات الذي استُخدم فيه صورة عارض أزياء تركي.
وأضاف أن من بين الأسماء التي تم توظيفها بشكل مزيّف في تلك التصريحات "خلف الشوبكي" و"اطراد الحنيطي"، وغيرهما من الأسماء التي توحي بانتمائها للعشائر الأردنية في وسط المملكة، لتبدو التصريحات وكأنها صادرة عن شخصيات معروفة أو مؤثرة.
وأشار القبالين إلى أن تحليل البيانات عبر أسلوب "Cross Relation" كشف أن أكثر من 900 حساب وهمي تُستخدم عبر منصات "ميم" على "فيسبوك" و"إكس"، لنشر الأخبار الكاذبة والتصريحات الملفقة، في حملة ممنهجة تستهدف الأردن.
وأوضح أن مجلة "ميم" تُعرف بانتمائها لأجندة سياسية محددة، وترأس تحريرها "سمية الغنوشي" ابنة راشد الغنوشي، فيما يعود تأسيسها إلى جمال بسيسو، الذي شغل سابقًا منصب مدير الموارد البشرية في قناة الجزيرة.
وأكد القبالين أن ما تقوم به هذه المجلة يندرج ضمن محاولات التضليل الإعلامي المتعمد، داعيًا إلى رفع الوعي بخطورة هذه الأساليب، والتنبه لوجود حسابات وهمية تُستخدم لتضليل الرأي العام وتزوير المواقف الوطنية.