ظاهرة لم تشهدها المملكة سابقًا تتعلق بدرجات الحرارة .. العطيات توضح لـ"أخبار اليوم"

mainThumb
ظاهرة لم تشهدها المملكة سابقًا تتعلق بدرجات الحرارة.. العطيات توضح لـ"أخبار اليوم"

09-08-2025 05:29 PM

printIcon

أخبار اليوم – صفوت الحنيني

حذّرت الصحفية فرح العطيات من موجة حر غير مسبوقة ستشهدها المملكة خلال اليومين المقبلين، وفق ما أكدته بيانات «طقس العرب» ودائرة الأرصاد الجوية، مشيرة إلى أن آخر موجة حر مشابهة أثّرت على الأردن كانت في 20 يونيو/حزيران 2024.

وأوضحت العطيات لـ«أخبار اليوم» أن هذه الظاهرة تتماشى مع ما ورد في تقرير البلاغات الرابع الصادر عن وزارة البيئة، والذي توقع أن يشهد الأردن المزيد من الارتفاعات في درجات الحرارة بفعل التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

وبيّنت أن موجات الحر تنعكس بشكل مباشر على قطاعات عدة، أبرزها قطاع الصحة، حيث تزداد المخاطر على الفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن والأطفال والعاملين في المهن الميدانية، إضافة إلى القطاع الزراعي الذي يتأثر بشدة نتيجة نقص الهطولات المطرية هذا العام وانخفاض مخزون السدود والمياه الجوفية، ما يزيد من معدلات تلف المحاصيل وارتفاع نسب التبخر.

كما أشارت إلى أن تداعيات هذه الموجات تمتد إلى الجانب الاقتصادي، إذ يرتفع استهلاك الكهرباء لأغراض التبريد، ما يزيد من أعباء فواتير الطاقة على المواطنين، ويرفع كلفة الفاتورة الصحية على الحكومة.

وختمت العطيات بالتأكيد على ضرورة إخراج خطط التكيف مع التغير المناخي إلى حيز التنفيذ، بدل بقائها حبيسة الأدراج، لتقليل آثار موجات الحر والتغيرات المناخية الأخرى مثل الفيضانات والأمطار الغزيرة.
(أخبار اليوم) – حذّرت الصحفية فرح العطيات من موجة حر غير مسبوقة ستشهدها المملكة خلال اليومين المقبلين، وفق ما أكدته بيانات «طقس العرب» ودائرة الأرصاد الجوية، مشيرة إلى أن آخر موجة حر مشابهة أثّرت على الأردن كانت في 20 يونيو/حزيران 2024.

وأوضحت العطيات لـ«أخبار اليوم» أن هذه الظاهرة تتماشى مع ما ورد في تقرير البلاغات الرابع الصادر عن وزارة البيئة، والذي توقع أن يشهد الأردن المزيد من الارتفاعات في درجات الحرارة بفعل التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

وبيّنت أن موجات الحر تنعكس بشكل مباشر على قطاعات عدة، أبرزها قطاع الصحة، حيث تزداد المخاطر على الفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن والأطفال والعاملين في المهن الميدانية، إضافة إلى القطاع الزراعي الذي يتأثر بشدة نتيجة نقص الهطولات المطرية هذا العام وانخفاض مخزون السدود والمياه الجوفية، ما يزيد من معدلات تلف المحاصيل وارتفاع نسب التبخر.

كما أشارت إلى أن تداعيات هذه الموجات تمتد إلى الجانب الاقتصادي، إذ يرتفع استهلاك الكهرباء لأغراض التبريد، ما يزيد من أعباء فواتير الطاقة على المواطنين، ويرفع كلفة الفاتورة الصحية على الحكومة.

وختمت العطيات بالتأكيد على ضرورة إخراج خطط التكيف مع التغير المناخي إلى حيز التنفيذ، بدل بقائها حبيسة الأدراج، لتقليل آثار موجات الحر والتغيرات المناخية الأخرى مثل الفيضانات والأمطار الغزيرة.