أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال الناطق باسم قطاع النقل العام صدام أبو السندس إن النظام المعدل لنظام عمل التطبيقات الذكية لعام 2025، الذي صدر مؤخرًا بتوجيهات من لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية وهيئة تنظيم النقل البري، جاء بشكل خجول وغير حازم، وكأنه لا توجد إرادة حقيقية لضبط قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية.
وأوضح أن التعديلات التي أُقرت لم تُترجم على أرض الواقع، إذ لم يُطبق أي بند سابق أو جديد من قبل هيئة النقل البري برئاسة المهندس رياض الخرابشة، رغم مرور فترة زمنية على صدور النظام، الأمر الذي فاقم حالة الفوضى في السوق.
وبيّن أبو السندس أن قطاع النقل العام وخصوصًا التاكسي الأصفر يعيش أسوأ مراحله نتيجة الفلتان الحاصل في عمل التطبيقات الذكية، سواء من الشركات المرخصة التي لا تلتزم بالتعليمات، أو من الشركات غير المرخصة التي تمارس نشاطها دون رقابة أو ردع.
وأشار إلى أن غياب الجهة الضابطة والرقابية الفاعلة أدى إلى تفاقم معاناة العاملين في القطاع، مطالبًا الجهات المختصة بسرعة إنقاذ قطاع التاكسي الأصفر من هذا التغول.
ودعا أبو السندس إلى الإسراع في إصدار التعليمات الناظمة لعمل التطبيقات الذكية، وعلى رأسها رفع فرق التعرفة بين التطبيقات الذكية والتاكسي الأصفر بنسبة تتراوح بين 30% و50%، بما يحقق العدالة في المنافسة ويحفظ استمرارية القطاع التقليدي الذي يشكل ركيزة أساسية في منظومة النقل الوطني.